الخميس، 20 أغسطس 2009

الأحد، 16 أغسطس 2009

إنـا لله وإنـا إليـه راجـعـون + تحديث " كويتيون متضامنون"

تحديث





كـويتيــــون متضـامنــــون
























إنــا لله وإنــا إليــه راجـعـون






مــن حفــل زفــاف إلـى كـارثـة مـأسـاويـة






عــظـم اللـه أجــركــم يـا أهــل الكـويت



ولاحـول ولا قـوة إلا بالله



الأحد، 9 أغسطس 2009

عِـنْـدَمَـا أحْـبَـبْـتُـكِ


ماذا ترى لو يعلمونْ ..

هؤلاء الجالسون
جوارنا..
والواقفونْ ..

حول طاولةٍ تحفُّ
بها المشارب.. والصحونْ

زوجكِ المشغول بالأكل
هناك ..
وزوجتي ..
والآخرونْ !

يتحدثون .. ويلغطون ..
ويأكلون .. ويشربونْ ..

لا يلحظونْ ..

أنـَّا هناك ..صامتونْ !

نتبادل النظراتِ في قلقٍ
ونأكل .. في سكونْ !

ونقلـِّب الذكرى التي..
أكلت دفاترها السنونْ !

* * *

لا تتركيني !..خلِّي عيونكِ تستقرُّ
على جبيني..

عدِّي حبيباتِ العرقْ !

اقرأي ضعفي..
ويأسي..
وشجوني !

وتأملي الأحزان في
لون عيوني !

هل ذلك الرجل الذي
قد كان يعشق..
في جنون ِ !

لا تطرقي ..
لا ..تتركيني ..

مرِّي على جوع شفاهي..

انفضي منها غبار
الملح..
أو .. عفن السكون ِ !

ألقي عيونكِ في
ضياع يدي..
ناجي بكاء أصابعي
الملقاة ما بين الصحون ِ !

تأمليني..

ألقي الحنين .. على الحنين ِ !

خلِّي عيونكِ مثلما
باعت قديماً ..
تشتريني !

* * *

هذه .. هي زوجتي !

غيورة ٌ جدا ً ..
تكاد تغار من أمي
وباقي اخوتي !

تأملي نظراتِها ..

نظرة ٌ جهة النساء ..
ونظرة ٌ .. جهتي !

ماذا ترى لو علمتْ ..
أن جارتها على الكرسي..
كانت .. فتنتي !

وأنا شربت كثيراً
قبلها ..
من شفتي !

وأنني ما زلت أخزن
عطرها ..
في رئتي !

وأنها ..
لولا ظلام دروبنا..
كانت ستصبح .. زوجتي !

* * *

عيناكِ ذابلتان
يا عمري..
ووجهكِ شاحبُ !

أين في عينيكِ
ذاك الحلم ..
ذاك النور ..
ذاك القاربُ ؟

أين شمسا ً ..
كنتُ أحسب أنها..
لا تغربُ !

ما بال دمعكِ
بين جفنيكِ ..
يروح .. ويذهبُ !

كنتُ أعلم أنه
رجلٌ .. دنئ ٌ .. كاذبُ !

فبأي ربح ٍ .. بعتِني
من أجله ..
وتركتِني أتعذبُ !

عامان مرَّا
من زواجكِ منه..
هذا الثعلبُ !

فهل فهمتِ الآن
أن الحب .. ليس يُركـُّبُ !!

أنا لست أشمت فيكِ ..
لكني .. جريحٌ ..
غاضبُ !

فلتبكِ عمركِ ..
ضاع في منفاه ..
واحترق المدى ..
والكوكبُ !
" محمــد حســن عـلـوان"

الأحد، 2 أغسطس 2009

كيــف ننســى!

كيـــف ننــسى هــذا اليــوم




كيــف ننســى!



كيــف ننـسى!



كيـف ننسـى!



كيـف ننسـى!









لـــن ننـــسى هــذا اليــوم مـا حييــنا












أحــب أنــقل لكــم فقــرة من رواية ((ســقف الكـفايـة)) للكــاتب السعـودي محمـد حسـن علـوان












هذه الفقـرة تبيــن لنـا نظــرة أخـواننا الخليجيـين على ما حدث للكـويت في هذا اليــوم









"في ظرف اسابيع امتلأت الاسكانات العامه والمدارس المعطلة والمباني الحكومية الخالية بأسرٍ كويتية لم يعد لها وطن إلا قلوب الناس، صهرت النار التي اشعلتها المأسآة القلوب معا وتلونت عيوننا بلون عربي واحد، هب الجميع لمدّ يد العون لهذا اللجوء الكبير وبعد ايام كانت دولة تستضيف دولة أخرى بأكملها!
مشاهد ماكان اروعها لولا الخلفية السوداء للحدث، مازلت اتذكر الرجل الذي وقف بأسرتهامام متجر صغير (بقالة)يحاول ان يشتري لهم شيئا وليس في جيبه الا دنانير كويتية لم تعد لها ذات قيمة وظفرت من عينه دمعة لم يكد يمسحها حتى وجد امامه رزمة من المال القة بها عابر امامه وتوارى وهو يخفي وجهه.
العشرات الذين كانوا يقفون امام ابواب الفنادق ليعرضوا على الكويتيين بيوتهم وقلوبهم بدلاً من الفندق والآخرون الذين تجمعوا شيباً وشباباً ليسهموا في تنظيم الجموع وتوزيع المأوى والاعاشه باسرع وقت ممكن قبل أن يتسلل الشعور بالهوان في نفس أي منهم ( الكويتيين) وكانت اياما كل ما فيها يُبكي من التأثر والحزن"