الاثنين، 23 فبراير 2009

العيب ماهو بالبطـا .... العيب بالنسيان







للأسف






اقولها اليوم وانا محبط لما يحصل بالكويت فالشريف والمخلص لم يعد له مكان بالكويت




واصبح المكان للراشي والمرتشي والخائن ومن يساعد على الخيانه






بالامس




احتفلت حدس انتصارا للقياديين الذي طعنوا الكويت من ظهرها




القياديين الذين تربوا في هذا الوطن وجمعوا قواهم




القياديين الذين ظمتهم الكويت باحضانها




وباول فرصة طعنوها من ظهرها




من غير رحمة وتفكير




ومن غير دمعة




طعنوا الكويت




والكويت اليوم




تحتفل بهم شخصيا




وبسواعد من ابناء هذا البلد




ناس تضع مصلحة الحزب فوق مصلحة البلد




وبمجرد انسحاب العدو قاموا ولم يقعدوا يريدون تمجيدهم




نسوا دمعة الكويت التي لا اعتقد ان في يوم اهتموا فيها وحاولو ايقافها










-------------








بالامس






رجل استغل منصبه كوزير نفط اثناء الغزو العراقي الغاشم واستغل نفوذه




وسرق ناقلات النفط الكويتية معتقدا ان الكويت ذهبت بدون رجوع




وسرقته لا يسرقها الا رجل حاقد لئيم لا يفكر الا بنفسه




ودموع المواطنين الشرفاء لم تجف على وضع البلد




وعندما تم البحث عن عمليته بعد التحرير




اصبح يكبر شيئا فشيئا من خلال




المال العام لهذا البلد




عجيب امره




واليوم




اصبح له نفوذ




حالها كحال كبار البلد




بل اصبح من الشخصيات المهمه




وفوق هذا يمتلك اعلام لا يستهان به بالكويت




وانكر جميع التهم المنسوبه اليه من خلال الاعلام الكويتي




علما بان قضيته تم حفظها ولم يتم براءته ... لكنه يعتبرها براءة




واليوم لا احد يستطيع ان يعلن رفضه لشخصيته الموقره في الاعلام الكويتي






----------------
الى كل من هو مخلص لهذا الوطن

الى كل من يضع مصلحة هذا البلد نصب عينه

ابحثوا عن من طعن هذا البلد وكان البلد في اشد الحاجه له في محنته المعروفه

فهناك مثـــل قـديـــم ,,, بل مبــدأ شخصي بالتعامل مع الآخرين خصوصا من غدروا بك

العيــــب ما هـــو بالبطـــا .... العيـــب بالنسيـــان

هذا وانا عمري لم يتجاوز الست سنوات ايام الغزو لا استطيع ان اتخيل الغدر والخيانه

فماذا عنكم انتم يا زملائي وزميلاتي المدونين