الخميس، 11 سبتمبر 2008

العــوازم ومذكرات الخطـــيب - تحديث -

تحــديــــــث

كما كتبت في هذا المقال ان

الايام القادمة سوف تكشف لنا من كان على حق ومن لم يكن

هذا هو الدكتور خالد الوسمي ينكر الكلام المنقول في مذكرات الخطيب على لسانه

اضغط هنا

بعد تصريح الوسمي ورد الخطيب على الوسمي تبيّن لنا ان الصدمه أكبــر

يتعدى بذلك اقتباس فقرة وتعقيب على معلومه كانت محط شك

لقد تبيّن ان المذكرات عبارة عن مسودة تم نشرها بدون اذن الخطيب ولم يضع الخطيب اللمسات النهائي

مع فائق احترامي وتقديري


---------------------------------------


من منا لا يعرف الخطيب ومكانته السياسه المرموقه بالتاريخ السياسي الكويتي




لقد اتحفنا الخطيب في مذكراته بجريدة الجريدة اللتي نستفيد منها نحن الشباب الذين نستفيد من الماضي القريب الملئ بالمخاطر والمغامرات السياسيه من استجوابات ومحاولة لتعديل الدستور وحل المجلس





هذه المذكرات مهمه بالنسبة لي انا بشكل مبالغ فيه





فانا من الناس اللي يهتمون بالتاريخ السياسي الكويتي مع انني الى الآن خلفيتي بالتاريخ السياسي ليست كتيره



وأحتاج كم هائل من المعلومات والاحداث السياسية






فطبيعي




مذكرات الخطيب سوف تكون مهمه لي بشكل مبالغ فيه





لكـــــن





ما حدث يوم الاثنين 8\9\2008







وبالتحديد الفقرة التاليه



"ولكن العنصر الأهم الذي أسقط هذه التعديلات هو وجود د.خالد الوسمي والنواب العوازم السبعة الذين كانوا في المجلس. وهذه كانت المفاجأة الكبرى.
في اجتماع لكتلة العوازم السبعة تم طرح الموضوع لاتخاذ موقف موحد بشأنه. هنا جاء دور د. خالد الوسمي ليذكّر المجتمعين بماضيهم القريب إذ قال: «لم تكن لنا نحن العوازم أية قيمة سياسية أو اجتماعية عند النظام في السابق، كنا نجلس في آخر مجالس النظام عند الباب بقرب الأحذية المركونة هناك، وكنا نذهب دائماً إلى دواوينهم في أفراحهم وأتراحهم ولم نشاهد أي واحد منهم يردّ لنا التحية. وبعد صدور الدستور ودخولنا المجلس صرنا نتصدر مجالسهم وصاروا يأتون إلى دواويننا وقت أفراحنا وأتراحنا. وصارت لنا قيمة سياسية واجتماعية وصار منا الوزراء والنواب. فإذا فرّطنا بالدستور فسوف نرجع إلى الوضع البائس القديم. فعزّنا من هذا الدستور وحذار التفريط به». لقد كان كلاماً صريحاً ومعبّراً عن الواقع الذي كان يسود الكويت، ليس بالنسبة للعوازم فقط بل أيضاً لبقية القبائل والناس العاديين في الكويت. وهنا اتفقوا على إخراج هذا القرار بطريقة هادئة وغير مثيرة حسب طبيعتهم الهادئة. وقرروا مقابلة الشيخ سعد العبدالله لإبلاغه هذا القرار.
ولما اجتمعوا به قالوا له: «أنت تعرف أننا معك دائماً ونحن مستعدون لتنفيذ كل ما تطلبه منا حتى لو طلبت منا أولادنا. ولكن لا يمكننا أن نعطيك شيئاً لا نملكه. فالدستور هو ملك أهل الكويت جميعاً ولا يمكننا أن نمسّه». وهكذا اختفى العدد (44) من النواب وأصبح (37) وكانت الضربة القاضية لمؤامرة تعديل الدستور. ""
انتهى الاقتباس




واضح من هذه الفقره انه كان يريد ان يمدح العوازم ويمدح الدكتور خالد الوسمي اللي انقذ الدستور وذلك بتغيير وجهة



وجهة نظر العوازم بموضوع التعديل




لكن الكاتب بجريدة الوطن بدر الاصفر






وبدر الاصفر يرّد على الخطيب بأن العوازم كانــوا تسعــه انذاك وليس سبعــه



واللذين وافقــوا عــلى تعديـل الدستــور ثلاثـــه واللذين رفضوا كانوا سـتــه

وهذا معناه ان العوازم لم يكونوا على رأي واحد ولم يقنعهم الدكتور خالد الوسمي بالرفض



واستنكرا قول الخطيب بأن الوسمي قال باجتماعه للعوازم بأن الدستور هو الذي جعل للعوازم قيمه سياسية ومكانة قيمه
وان لو لا الدستور لما كان هناك وزير عازمي



معللا ذلك بان العوازم لم يمثلوا الحكومة الا عام 1985 هذا يعني ان العوازم لم يمثلهم وزير قبل محــاولة التعديل





-------------------------




ممكن تقولون لي منو اصدق؟؟



انا شخص ابي اعرف التاريخ السياسي واتمنى انه المعلومات تكون دقيقه بقدر المستطاع



هل معقوله مذكرات الخطيب تحتاج الى تجديد



كيــف يقول ان العوازم كانــوا سبعه وهم تسعه



وهل ما ذكر الخطيب بأن العوازم كانو اذا سلموا على المجالس الوطنية لا يردون التحية لهم.. صحيح



وهل ما ذكر ان العوازم كانوا يجلسون عند البوابه بقرب الاحذيه المركونه... معقول



هل هذه المعلومات معقوله وهل مكانة الخطيب السياسية سمحت له ذكرها وسردها بمذكراته




بصراحة انا أشوف ان بـــدر الاصفر معاه حــق بما ذكــــر



وأن مذكــرات الخطيــب تحتـــاج الى تجـــديد



الايام القليله القادمه سوف يبين لنا من كان على حق ومن لم يكن