الجمعة، 23 ديسمبر 2011

جابر المبارك ..... والفرعيات

غدا السبت كما هو شائع سوف تشهد الدائرة الخامسه بالتحديد انتخاباتها الفرعيه لبعض القبائل ان لم تكن جميع القبائل.

وسوف نشهد نحن المواطنين اول اختبار لرئيس مجلس الوزراء الجديد الشيخ جابر المبارك
يا ترى ... هل سنشهد اقتحام للبيوت في سبيل تطبيق القانون (تعسف في تطبيق القانون) ام سننتظر بالدواوين نتائج الانتخابات الفرعيه وتفاصيل اللجان المتفرعة من اللجنه المركزيه للانتخابات الفرعيه (عدم تطبيق القانون) .

ما بين هذا وذاك .... يفترض على الحكومة ان كانت جادة في تطبيق القانون ان تمنع الاشخاص المرشحين في الانتخابات الفرعية من الترشيح في الانتخابات الرئيسية (لا اعلم مدى قانونية هذا الاجراء ولكنني اعتقد انه افضل اجراء)

تحليلي المتواضع،،،،

الحكومة لا تويد نجاح النواب المعارضين اللذين اعلنوا ترشحهم للرئيسي وعدم خوضهم اي انتخابات فرعية.
وبذلك الحكومة تريد ان تستمر الانتخابات الفرعية بكل راحه وامان لان مخرجات الفرعية غالبا ماتكون في صف الحكومة
واذا حدث هذا .... سوف يكون للنواب السابقين المعارضين منافسين لا يستهان بهم حتى وان كانوا وجوه جديد.

واذا حدث هذا السيناريو المتوقع سوف تسقط الحكومة بالنسبه لي في جديتها في تطبيق القانون


السبت، 17 ديسمبر 2011

وداعاً ... للوحدة الوطنية

أقولها وبكل أسف ... نحن على وشك الاعلان الرسمي لتوديع الوحدة الوطنية، فالوحدة الوطنية لم يعد لها مكان بين كثير من أبناء هذا الشعب، وهناك أحداث كثيرة حصلت في الآونة الاخيرة تؤكد ان الوحدة الوطنية أصبحت حلم لدى قلة قليلة بعدما كانت واقـع جميل.

وعلى سبيل المثال أحداث ديوان الحربش المؤلمة والاصوات التي أيدت ضرب النواب وطالبت بتكريم رجال الداخلية وفي نفس الوقت طالبت رجال الداخلية بحسن التعامل مع مظاهرات البدون ... وبالتالي نرى ان تأييد هذه الاصوات ومطالبتهم لم تكن ناتجه من مبدأ
"حرية التعبير" وإنما كان لها نفس طائفي!

والاصوات العنصرية والفئوية الاخرى كان لها نصيب في الحراك الشبابي الاخير ... فهناك من وصفنا بالبربر والهمج والغوغائيين ... بل هناك من سلب هويتنا الكويتية!


والدليل الآخر على أن الوحدة الوطنية لم يعد لها مكان بين كثير من ابناء هذا الشعب هو ما تعرضت له الاخت رانيا السعد من شتائم بذيئة وصلت الى المس بالعرض والشرف لا يمكن لبشر أن يتحملها ... وذلك جراء كلمة قالتها وهي "اللطم" ... فجميع المواطنين يعلمون ان "اللطم" عبارة عن أمر يقوم به طائفة الشيعه وله مسبباته التي يؤمنون بها .... فعندما اصف ان هناك بعض الشيعه يقومون "باللطم" في مكان ما فأنا لا استحق الشتم ... بل ممكن ان استحق الانتقاد على ابعد تقدير (ان كانت النفوس صافيه) .
لست بصدد الدفاع عن الاخت رانيا السعد وانما انا اعتقد شخصيا ان هذا السيل من الشتائم لم يكن سببه كلمة ... "اللطم" لاننا (في السابق) اعتدنا ان نمازحهم بما يعتقدون ويبادلوننا المزاح بما نعتقد بكل روح رياضيه .


ما أود ان اقوله ... هو ان أحد الاسباب الرئيسية لهذا السيل الجارف من الشتائم هو انعدام الوحدة الوطنية لكل من سب وشتم ... ولكل من أيّد هذا السب والشتم ..... كما انعدمت في السابق لذى من أمر بضرب النواب ومن أيّد ضرب النواب.


أستقبل ملاحظاتكم على حسابي في تويتر