باعتقادي الشخصي والمتواضع النابع من قرائتي المتواضعة للساحه المحلية من تشجنات وصراعات لم تاتي ابد من فراغ بل من تراكمات لقضايا عديدة ولو تأخذ كل قضية على حده فانها تسقط حكومات باكملها، فانا اعتقد ان الحل الجذري لهذه التراكمات يكمن في حلين فقط لا ثالث لهم:
حل مجلس الامة
أو
عدم التعاون مع الحكومة
أو الاثنين معا
فيما يخص بحل مجلس الامة فانا اعتقد ان الامر صعب وان هذا الخيار يكاد ان يكون مستحيل وهذا لا يمنع تأييدي لجمعـة الحـل اليوم
واعتقادي باستحالة هذا الخيار معروفه لدى كثير من ابناء الشعب وهذا ايضا لا يمنع من المطالبه بحل مجلس الامة
وا اعتقد ان الحل الاسهل للخروج من الازمات المتراكمة هو كتاب عدم التعاون وتغيير رئيس مجلس الوزراء فالوضع اصبح كالحمل الصعب لم نتعد نتحمله ولم يعد بامكاننا ان نمنح فرص اخرى على حساب الكويت
وبهذه المناسبة
استغربت من كتلة العمل الوطني عدم ابداء رأيهم في مايخص ورقة التعاون فالاستجواب تم مناقشته فمن حيث المبدأ الدستوري ابداء الرأي بعد انتهاء المناقشه من الاستجواب وسماعك للمستجوبين وردود المستجوَب
لقاء الرأي ومرزوق الغانم
اذكر في اواخر العام الماضي كان هناك لقاء لمرزوق الغانم في قناة الراي مع المتألق عبدالله بوفتين ولقد استحق ذلك اللقاء لقب لقاء العام من وجهة نظري
اما لقاء الامس بكل اسف جعلني اشعر بان هناك شيء ما يدور خلف الكواليس .... شعور اتمنى ان اكون مخطئ فيه
شعرت ان رفض كتلة العمل الوطني للوثيقة لم يأتي من حيث المبدأ بل من حيث مبدأ العناد والكبرياء وذلك بقول النائب مرزوق الغانم ان هناك من وقع على الوثيقة وقبلها بساعات صوّت مع تحويل استجواب الفهد الى التشريعية
لا ننسى ان هناك من اعضاء كتلة العمل الوطني وقعوا على وثيقة رولا الغير دستورية (وثيقة التعاون مع رئيس الحكومة )
لا احد يشك ان تلك الوثيقة كانت بلا شك غير دستورية باعتبارها كتاب تعاون مع رئيس الحكومة قبل التصويت عليها تحت قبة عبدالله السالم وبالايام القليلة الماضية كان لكتلة العمل الوطني بيان يبيّن انهم ملتزمون في الاطر الدستورية فيما يخص الوثيقة الاخيرة (الدستورية)
شعرت ان تريث كتلة العمل الوطني فيما يخص اعلان موقفهم من كتاب عدم التعاون يصب في مصلحة رئيس مجلس الوزراء وذلك بالمثال الذي طرحه النائب مرزوق الغانم على مقدم البرنامج عبدالله بوفتين
وكأن النائب الفاضل مرزوق الغانم نسي ان سمو الشيخ ناصر المحمد ساهم بشكل مباشر او غير مباشر في رفع الحصانه عن نائب قال رأيه تحت قبة عبدالله السالم
وكأن النائب الفاضل مرزوق الغانم نسي ان في عهد سمو الشيخ ناصر المحمد تم تمزيق الوحدة الوطنية اربا اربا
وكأن النائب الفاضل مرزوق الغانم نسي ان هناك مواطن تم تعذيبه حتى الموت في عهد سمو الشيخ ناصر المحمد
وكأن النائب الفاضل مرزوق الغانم نسي ان في عهد سمو الشيخ ناصر المحمد تم تأجيل مناقشة استجواب له لمدة عام وان هذا التأجيل هي االتي ولدت هذه التجمعات التي طالبت بتوقيع الوثيقة وطالبت بعزل رئيس مجلس الوزراء وهاهي اليوم سوف تطالب بحل مجلس الامة
شخصيا اتمنى ان يكون شعوري غير صحيح....
وبتحليلي الشخصي ان لو كان هذا الشعور صحيح فانا اقولها بكل صراحة ومن غير مجاملة يا ابو علي
اعتقد ان كتلة العمل الوطني عقدت صفقة مع رئيس مجلس الوزراء
-------
" رأي صواب يحتمل الخطأ ... ورأي غير خطأ يحتمل الصواب"
للشافعي
