كيـــف ننــسى هــذا اليــوم
كيــف ننســى!
كيــف ننـسى!
كيـف ننسـى!
كيـف ننسـى!
كيـف ننسـى!
لـــن ننـــسى هــذا اليــوم مـا حييــنا
أحــب أنــقل لكــم فقــرة من رواية ((ســقف الكـفايـة)) للكــاتب السعـودي محمـد حسـن علـوان
هذه الفقـرة تبيــن لنـا نظــرة أخـواننا الخليجيـين على ما حدث للكـويت في هذا اليــوم
"في ظرف اسابيع امتلأت الاسكانات العامه والمدارس المعطلة والمباني الحكومية الخالية بأسرٍ كويتية لم يعد لها وطن إلا قلوب الناس، صهرت النار التي اشعلتها المأسآة القلوب معا وتلونت عيوننا بلون عربي واحد، هب الجميع لمدّ يد العون لهذا اللجوء الكبير وبعد ايام كانت دولة تستضيف دولة أخرى بأكملها!
مشاهد ماكان اروعها لولا الخلفية السوداء للحدث، مازلت اتذكر الرجل الذي وقف بأسرتهامام متجر صغير (بقالة)يحاول ان يشتري لهم شيئا وليس في جيبه الا دنانير كويتية لم تعد لها ذات قيمة وظفرت من عينه دمعة لم يكد يمسحها حتى وجد امامه رزمة من المال القة بها عابر امامه وتوارى وهو يخفي وجهه.
العشرات الذين كانوا يقفون امام ابواب الفنادق ليعرضوا على الكويتيين بيوتهم وقلوبهم بدلاً من الفندق والآخرون الذين تجمعوا شيباً وشباباً ليسهموا في تنظيم الجموع وتوزيع المأوى والاعاشه باسرع وقت ممكن قبل أن يتسلل الشعور بالهوان في نفس أي منهم ( الكويتيين) وكانت اياما كل ما فيها يُبكي من التأثر والحزن"