الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

الكـويـت .... بلا ديمقراطية ولا دستور


الكويت وقبل أن تهل نسائم الربيع العربي على تونس ومصر وليبيا خرجت الى الشارع لتطالب برحيل ناصر المحمد .... ولازالت تخرج والامر الطبيعي في هذا الخروج ان سقف المطالب يرتفع شيئاً فشيئاً ... في السابق كانت المطالبة برحيل ناصر المحمد فقط حتى وصل الامر الى المطالبة باقالته ومحاسبته ومحاسبة المرتشين ... وهناك اصوات شبابية رفعت سقف المطالب الى المطالبة بالامارة الدستورية وحكومة منتخبة وتعديل الدستور لمزيد من الحريات .... تونس وليبيا ومصر اسقطوا انظمتهم .... والكويت لازالت تطالب برحيل رئيس مجلس وزرائها.

الكويت في ظل الاوضاع الراهنة تمر في مرحلة خطيرة وعلاة على ذلك:

لا يمكن ان يقبل الشعب بأي قرار تحت قبة عبدالله السالم خصوصا بعد شراء ولاءات وضمائر نواب يفترض انهم يمثلون الشعب .....

ولا يمكن ايضا ان نعترف بأي قانون في مجال مكافحة الفساد بعد تزكية نواب تضخمت حساباتهم وتم تحويلهم للنيابه

واللي أهم من هذا وذاك .... لا يمكن ان نقبل براشي يقود البلد

لم يعد هناك أي عذر أو حجة لأي كتلة أو تيار سياسي .... فأي قانون لمكافحة الفساد فاعلموا انه ميت قبل ان يولد

فلا يمكن ان نقبل بديمقراطيتنا ... ان لم نصلحها ونعيدها كما كانت

فالديمقراطية في الكويت تم اختطافها عن طريق المال السياسي

وبما انه لم يعد هناك عذر ولا يمكن للشعب ان يقبل بقرارات صاغها متهمين ..... فلابد من الشعب ان يعلنها

عدم تعاون مع السلطة التشريعية

طرح الثقة بالسلطة التنفيذية

فالكـــويت بحاجة الى شباب وطنها .........لتعود شــابـه كما كانت

للتواصل

KUWAITYON@